احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

كلمات مبهمة ،،

تعجبني أيضاً طريقة مثيرة أثناء الحوار الكتابي ،، 

لا يبين هذا الأسلوب ما ان كنت ذكراً أم أنثى ،، 
حيث تستخدم كلمات محايدة ولا تدل على جنسك ،، 

مثال : 
* أنا أعتذر - بدلاً من أنا آسف أو أنا آسفه !
* لدي بعض الأعمال لأنجزها - بدلاً من أنا مشغول أو أنا مشغولة !

إقرأ هذه الرسالة ،، وأرسلها من شاب إلى فتاة او من فتاة إلى شاب

* بعض الكلمات يجب أن لا تُشَكَّل لأجل أن يحدث اللبس الذي نريد :D .. 
---

السلام عليك ،، اشتقت إليك كثيراً ،، :$
لست أدري من أين أبدأ ،، أين أتوقف وأين أنتهي ،، 
قصتنا الجميلة ،، والتي عشناها سوياً قرابة عقد من الزمن ،،
لا أستطيع أن أكتبها في تغريدة عبر تويتر في 140 حرف ،، 
لكنـ أستطيع أن أكتبها في 4 حروف ،، أحبك ،،
.
.
أذكر جيداً عندما تحدثنا لأول مرة عبر الشبكة ،، 
من أول لقاء كنا نعرف أن مصيرنا واحد :$
.
أتذكر جيداً تلك الليالي التي كنا نسهر فيها سوياً ،، 
نستشعر قرب بعضنا البعض ،، 
رغم بعد المسافات ،،
كم كانت دافئة ،، 
:$
.
.
لازالت كلماتك ترن في أذني ،،
أتذكرها كلما أذنبت ،، 
" مالنا لا نرجو لله وقاراً " !!
.
.
كلما شعرت بالوحدة ،، 
أجدك دائماً بجانبي ،، 
فخيالي لا يفكر بشيء سواك !!
.
.
أشعر بالدفء والحنان بالقرب منك ،، 
أشعر بالحب ،، كما لم أشعر به من قبل ،، 
.
.
عندما كنت أقول أننا نخطئ بفعلتنا هذه ،، 
كانت كلماتي لك مبهمة ،، غير مفهومة ،، 
.
.
لم أكن أعرف كيف كانت تبدو لك الأمور ،،
لو كنت أعرف كيف كانت صورتي في عينيك ،، 
لربما كنت أفضل حالاً الآن ،، 
.
.
لكن أعتقد أن هذا أفضل ،، 
نحن الآن نعرف بعضنا حق المعرفة ،،
بل ويتنبأ أحدنا بتصرفات الآخر ،،
وربما أصبحنا نفكر كما لو أننا شخص واحد ،،
.
.
عندما كنا نطرق الخشب ،، 
كنت دائماً أتأخر ثواني قليلة ،،
كانت لحظات مثيرة ^__^ ،،
.
.
هذه الآيام تمر بنا ضائقه ،،
أتمنى أن يفرجها الله من عنده ،،
لكنـ علينا أن نكون معه ،، 
وأن نعمل عقولنا بدلاً عواطفنا ،، 
.
.
وليكن دعائك دائماً : اهدنا الصراط المستقيم ،، 
وليكن القلب الصغير معلقاً برحمة العزيز القدير ،، 
وهو سيستجيب ،، لا داعي للقلق ،، 
.
.
أنتظر اليوم الذي ترى فيه عيني عيناك ،، 
ربما سيكون ذلك في الأرض ،، ربما في السماء ،،
.
.
أحبك ،،
-----
أرسلت هذه الرسالة عبر موقع tweetlonger.com 
- هذه الرسالة كتبها مراسل لزوجته في يوم زفافهما ،، بعد أن سافر خارج البلاد لتصوير الحرب ،، وهو لا يدري هل يعود إلى الديار أم يصيبه مما يصيب الجنود ،، 
- هذه الرسالة كتبتها فتاة لزوجها ،، اشتاقت له بعد خروجه للحرب ،، لم تحدثه عن شيء سوا الحب الذي كان بينهما ،، لأجل أن ترفع معنوياته ،، 
------------------------
أخشى إن قمت بتحليل الرسالة أن يمل القارئ ،، لذا سأحللها في وقتٍ لاحق ،، ^^
استمتع أنت بها ،، وأخبرني برأيك حول هذا الأسلوب ،،
أحب أن أستخدمه في بعض النقاشات والحوارات عبر الشبكة !

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق