احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

تمرد !

هذه الكتابة إلى روح شخص ما !
لا أعتقد بأنك ستفهم تفاصيلها كما سيفهمها هو ،، 

،،،

تشتم رآئحة الحريق ،، 
رآئحة عرقهم ،، تقترب منك أكثر ،، 
فقد حان الموعد ،، لأن تموت حريقاً !

فأنتِ مقيد بالكرسي الذي وضعوه لك وأجلسوك عليه ،، 
تماماً كالملوك والأمراء ،، 
ويعاملونك بكل أدب وكبرياء ،، 
لكنك لا تأخذ قرارك كما تشاء ،، 

أحلّو عنك القيد قليلاً ،،
قالوا بأنك ستكون للنار قريناً ،،
فاستعد لها ،، فهي تقترب منك الآن !

مشهد 1 :
تنظر إليها ،، تتأمل فيها ،، تنظر يمينك ،،
أنا قطعة من هؤلاء ،، 
تنظر شمالك ،، لآمالك ،، 
أنا روحي مع هؤلاء ،، 

ليس هناك ما أفعله ،، فقد أوقدوا النار ،،
واستضافوا الأقارب والجيران ،، 
ليشهدوا حفل تقديم القربآن ،، 

وأنا سأكون قصة كقصة أمي !
يبدو مثيراً ،، فهو جميل وقيبح أيضاً !
أن لا تملك قرارك ،، وتقول لعله فيه خيراً !

تقترب منك النار ،، 
تلفحك ،، - وتنبه أنها لفحتك
تبدأ تحرقك ،، - يبدو أنها لم تكترث باللفحات ،، فاحترقت -
فإما تركض على غير هدى ،، 
أو تجمع آمالك وآلامك ،، 
وتحرقهم معك بكل هدوء ،،

مشهد 2 :
تنظر إليها ،، تتأملها ،، 
تنظر يمينك ،، أنت قطعة من هؤلاء ،، 
تنظر شمالك ،، آمالك ،، روحك مع هؤلاء ،، 
تعيد النظر إليها ،، أنت حقاً تمقتها !

أنت حر اليدين ،، 
ووقتك قصير ،، لم يتبقى لك الكثير ،، 
والنار ستأكل قربانها ،، 
فإما أن تأكل ما على يمينك ،، 
أو تأكل ما على شمالك ،، 
أو تأكلك أنت بآمالك ! ولا أعلم إن كانت ستأكل آمالك فعلاً أم لا !

لن تدع الأول يحدث ،، 
وفي الثالث خسارة مضاعفة ،، 
وخير أمورنا الوسط ،، 
لكنـ ليس على حساب آمالي ،، 

كما كنت أؤمل ،، كانت النار أيضاً تؤمل ،، 
كان أملي في حريتي كبير ،، 
وكان أملها في إلتهامي كبير ،، 
وما علمت من كبير إلا الله العلي القدير ،، 

قررت التمرد على كل المقادير !

و بطريقة ما ،، لم يذكرها الشيخ المسن ،،
انطفأت النار ،، أو أنها أحرقت الجيران ،، لست أذكر !
ما كان مهماً في تلك الليلة ،، 
أني استعدت حريتي ،، 
استعدت عائلتي ،، 
واستعدت آمالي ،،

* النهاية الثانية غير متزنة ،، لأنها خيالية ،، فالتنبؤ بالمستقبل صعب يسير ،، 
* النهاية الأولى أكثر اتزاناً ،، لأننا قرأنها كثيراً من قبل ،، لكن لم نقرأ نهاية كالنهاية الثانية !

أتمنى أن يختار الله لك النهاية التي فيها صلاحك :)
وأعتذر لإقحام نفسي ،، 
فأنا لفترة كنت أعتبرك نفسي ،،
فعندما أختلي بك لا أخاف ،، فأنا مختلٍ بنفسي !
أما الآن فقد صار لك اسم عندي ،، 
ولم أعتد عليه بعد ،، يا نفسي !

: )

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

04:26م | 05 كانون الثاني، 2012
يا نارُ كوني برداً وسلاماً !
04:10م | 05 كانون الثاني، 2012
لا أحرضك ولا أطلب منك فعل شيء سوى الإستخارة ،، مجرد قراءة مختلفة لقصتك ،، !أي نهاية أجد فيها السعادة على محياك ستعجبني حتماً !
01:19م | 05 كانون الثاني، 2012
هذا التمرد يذكرني بالعام المنصرم ،، فبالرغم من الجروح والندبات ،، إلا أن الربيع كان له نسيم مختلف ،، أكثر جمالاً ،، لكنـ هل تقوى أجسادنا الضعيفة ،،وقلوبنا الصغيرة ،، على تحمل تلك الجراح والنداب ؟!لست أدري !